اين تعيش حشرات البق في المنزل
لا يعيش بق الفراش داخل أعشاش مثل النمل والنحل، بل يفضل العيش في المنازل، وكهوف الخفافيش، وأعشاش الطيور؛
لأنها توفر له أهم احتياجاته وتمثل العائل المضيف الذي يزوده بالدم، والدفء، والمناطق الآمنة للاختباء،
ففي المنازل يختبئ نهارا في الشقوق وبين طيات الأثاث، وفراش الأسرة لتجنب الضوء، وينشط ليلاً،
ويمكن أن تنتقل حشرات بق الفراش من مكان إلى آخر عن طريق الملابس، والفراش، وغيرها،
ومن النادر أن توجد على جسم العائل المضيف؛ لأنها تفتقر إلى الزوائد التي تمكنها من التشبث بالشعر، أو الفراء، أو الريش.
يستطيع بق الفراش البقاء على قيد الحياة في درجات حرارة تتراوح بين 7°-45° درجة مئوية،
ويتمكن من الصمود لمدة عام أو أكثر عند درجة الحرارة 12.8° درجة مئوية أو أقل،
وتجدر الإشارة إلى أن حشرة بق الفراش البالغة والحورية غير البالغة تستطيع العيش مدة 2-6 شهور دون غذاء،
وتزداد قدرتها على البقاء دون طعام في البيئات الأكثر برودة،
لذلك لا ينصح بإخلاء المسكن الذي يتعرض للإصابة بهذه الحشرة من السكان على أمل موت البق جوعاً؛
لأن البق يمكن أن يقلل من نشاطه في غياب العائل ويظل هكذا إلى أن يعود البشر للمسكن،
ومن المحتمل أيضا أن ينتقل إلى الأماكن المجاورة.
ما هي حشرات البق:
بق الفراش حشرات صغيرة بلا أجنحة وذات لون بني مائل للحمرة تمتص الدم وتزول لدغاتها دون علاج في غضون أسبوع أو أسبوعين.
ومن المعروف عن بق الفراش أنه لا ينشر أي مرض، ولكن يمكن أن يسبب تفاعلا تحسسيّا أو تفاعلا جلديّا شديدا لدى بعض الأشخاص.
يشبه حجم بق الفراش بذرة التفاح تقريبًا، ويتخفى في شقوق وفتحات المراتب والأسرة وألواحها الأمامية لها،
وإطاراتها والأشياء الأخرى المحيطة بها ويخرج ليلًا ليتغذى على دماء الإنسان المفضل لبق الفراش.
يزداد خطر الإصابة بلدغات بق الفراش إذا كنت تقضي وقتا في الأماكن التي يتردد عليها الضيوف للنوم ليلاً،
مثل الفنادق أو المستشفيات أو الملاجئ أو أماكن الإيواء.
ما هي اعراض الاصابة بحشرة البق في المنزل:
قد يكون من الصعب تمييز الفرق بين لدغات بق الفِراش وبين لدغات الحشرات الأخرى أو الطفح الجلدي.
بشكل عام، عادة ما تكون أماكن لدغات بق الفراش كالتالي:
حمراء، وغالبا ما تكون بقعة حمراء داكنة في المنتصف.
تشعرك بحكة.
موزعة على شكل خط غير مستوي أو في مجموعة.
تقع على الوجه، والرقبة، والذراعين، واليدين.
لايشعر بعض الناس برد فعل نحو لدغات بق الفراش، بينما يعاني آخرون رد فعل تحسسيا قد يشمل حكة شديدة، أو بثورا.