حشرات القراد والاضرار التي تسببها للانسان
حشرة القراد هي أحد أنواع العناكب الصغيرة التي تتغذى على الدم، وتصنف حشرة القراد ضمن مجموعة أراكنيدا وتواجد أكثر من 800 نوع من حشرة القراد.
تعد دورة حياة حشرة القراد معقدة جدًا حيث تشمل البيوض واليرقات والحوريات وصولًا للقراد البالغ من الذكور والإناث كما أنها تنتقل عن طريق الزحف لعدم قدرتها على الطيران أو القفز.
رغبة حشرة القراد في الحياة كبيرة جدًا حيث يمكن أن تعيش لفترة تصل إلى سنة دون الحصول على مصدر تغذيتها الأساسي وهو الدم،
ولكنها حين تتمكن من الحصول عليه فإنها تلتصق في الجسم وتتغذى لساعات طويلة،
وقد تصنف بعض أنواع حشرة القراد بأنها ممرضة لأنها قد تنقل الأمراض بين الإنسان والحيوان.
القراد الصلب
تبدأ حشرة القراد دورة حياتها بالبيوض ثم تفقس وتتطور لتصبح يرقة ثم تبدأ بالبحث عن الكائن الذي سوف تتغذى على دمه لتتطور اليرقة وتصبح حورية ويبدأ ظهور الريش وتستمر بالبحث عن مصدر أكبر للتغذية إلى أن تصبح قراد بالغ.
تستمر دورة حياة حشرة القراد الصلب لمدة تتراوح بين 1 – 2 سنة وتختلف هذه المدة باختلاف النوع كما تعد لدغة هذا النوع غير مؤلمة وقد تمتد مدة تغذيته من ساعات إلى أسابيع.
ويجدر التنويه أنه يوجد 700 نوع قراد في هذه العائلة.
القراد الناعم
تكون معظم دورة حياة حشرة القراد متشابهة حيث تبدأ بالبيوض وتنتهي بالقراد البالغ،
ولكن في القراد الناعم قد تمر الحشرة في سبع مراحل تقريبًا عند الانتقال من مرحلة اليرقة إلى الحورية كما أنها تحتاج للتغذية الدموية في كل مرحلة.
تستمر دورة حياة القراد الناعم لمدة تتراوح بين شهور إلى عدة سنوات وتختلف حسب النوع وغالبًا تكون لدغة القراد الناعم غير مؤلمة وتستمر لفترة تتراوح بين 15 – 30 دقيقة وقد يؤدي ذلك لصعوبة اكتشافها.
من الجدير بالذكر أنه يوجد 200 نوع في هذه العائلة.
قراد الكلب الأمريكي
قد تسبب حدوث حمي الجبال الصخرية المبقعة كما أنها تسبب في انتقال التولاريميا بالإضافة إلى شلل القراد.
.قراد الغزلان السوداء
قد تتسبب في نقل أمراض، مثل مرض لايم الذي يسبب الحمى وظهور طفح جلدي.
بعد التعرض للدغة القراد لا يشعر الشخص بألم، وتبدأ الأعراض في الظهور تباعًا، وتتشابه مع الكثير من أعراض بعض الأمراض، ويمكن ألا يتعرف الشخص على السبب إذا لم يلاحظ وجود تلك الحشرة.
ويظهر على الشخص عدة أعراض فور التعرض للدغة القراد، من بينها:
الحكة.
احمرار الجلد.
طفح جلدي في أماكن متفرقة من الجسم.
ضيق في التنفس.
-تورم.
خدر وتنميل في مكان اللدغة.
حمى.
قيء.
صداع.
سرعة في ضربات القلب.
عند التعرض للدغة حشرة القراد، أو ملامسة لعابها لبشرة الإنسان، فإنه عرضة للإصابة بقائمة من الأمراض، من بينها:
1-حساسية اللحوم الحمراء
عند التعرض للدغة القراد، تنقل مادة من السكر تعرف بـ “ألفا جال” إلى داخل الجسم،
وتتواجد تلك المادة في اللحوم الحمراء لكن انتقالها للدم يؤدي لحدوث خلل في الجهاز المناعي،
حيث يطلق بعض الأجسام المضادة التي تضخ الهيستامين كرد فعل تحسسي عند تناول اللحوم الحمراء.
وتعتبر حساسية اللحوم مرض مناعي غير منتشر بشكل كبير، وله عدد من المسببات، ولكن أشهرها هو التعرض للدغة حشرة القراد.
داء لايم:
داء لايم هو عدوى تسببها بكتيريا تنتقل من خلال لدغة القراد الحامل للعدوى ويتقول الإحصائيات إن 82% من المصابين بداء ليم تعرضوا للدغة القراد.
وتتشابه أعراض الداء مع أعراض الإنفلونزا في البداية، وتبدأ بالحمى، والقشعريرة، والصداع والضعف العام في الجسم.
ينتقل فيروس بواسان من حشرة حاملة للعدوى للإنسان ولا ينتقل بين البشر، وتبدأ أعراض الإصابة بالمرض في الظهور بعد أسبوع كامل من انتقال العدوى بالفيروس.
وتتمثل أبرز الأعراض في الصداع والدوخة، وزغللة الأعين، وصعوبة في الكلام، وتشنجات بالجسم، وتتباين حدة تلك الأعراض من شحص بآخر، و يهدد الفيروس بالإصابة بالتهاب الدماغ.
الحمى الزرقاء:
الحمى الزرقاء تعرف أيضًا بإسم حمى الجبال وتنتقل بسبب لدغة القراد، وتعتبر فترة حضانتها ثلاثة أيام، وتبدأ ظهور الأعراض تباعًا.
تبدأ الأعراض بالصداع ثم الشعور بالألم العام في عضلات الجسم، وعدم القدرة على الحركة، ثم ترتفع درجة حرارة الجسم،
ويصاب الشخص بتشنجات حرارية، وتعتبر الحمي الزرقاء من الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة المصاب بها.
02/27041288
02/37637167
03/5409164
01009936353
01201004873
01117105752